Skip to main content

جلسات علاج خاصة عبر الإنترنت  أو

مرحبا، أنا الدكتور مأمون

الصحة النفسية والرفاه النفسي أساسيان ولا خجل أو عار للذين يسعون للحصول على الدعم والمساعدة ليعيشوا بشكل أفضل، وأنا هنا من أجل ذلك. أهدف إلى مساعدتك في معالجة الانزعاج والتّعب النفسي من خلال توفير مساحة آمنة للتحدث بكل راحة ومن دون أي شعور بالمراقبة أو النظرة المجتمعية. معاً سوف نستكشف قصتك لتصبح أكثر وعيًا بمشاعرك ، بإدراكك، وبأنماط ارتباطك بنفسك وبالآخرين من أجل الوصول للعيش بشكل أفضل. قصتك تستحق الإستماع إليها، وأنا هنا من أجل ذلك.

عندما كنت في السنة الثالثة كلية الطب في جامعة دمشق، كدت أترك الطب من أجل دراسة فرع من فروع العلوم الإنسانية، كعلم النفس أو علم الاجتماع أو حتى التعليم… فقد أدركت في سن مبكرة أهمية مثل هذه العلوم للأفراد والمجتمعات. وبعد البحث والتفكير والاستشارة، قررت متابعة كلية الطب على أن أتخصص لاحقا وفقط في مجال الطب النفسي والصحة النفسية.

بعد فترة وجيزة من التخرج ذهبت إلى أيرلندا حيث تخصصت في الطب النفسي، واكتسبت خبرة في العديد من المستشفيات هناك لعشر سنوات، ثم انتقلت إلى أيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، حيث عملت لمدة عشرين عاما أخرى مع وزارة الصحة البريطانية وكذلك في تدريس الطب النفسي وتاريخ الطب الإسلامي في جامعة كوينز بلفاست.

2010 دعيت مع عائلتي للعمل في قطر، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل كاستشاري الطب النفسي، ومدير إدارة العلاج و التأهيل.

أثناء وجودي في قطر، قمت بتدريس علم النفس وعلم النفس الاجتماعي لبضع سنوات في كلية المجتمع القطرية، التابعة لكلية هيوستن المجتمعية.

وعلى مر السنين، بدءا مما يُعرف “الاضطرابات” الأمنية في أيرلندا الشمالية، أصبحت مهتما بالجوانب النفسية للصدمات النفسية، سواء التي من صنع الإنسان كالحروب والنزاعات المسلحة والحوادث المدنية كحوادث السيارات، أو بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازل والفيضانات. وقد قمت ومنذ عام 2002 بالعديد من الزيارات الميدانية إلى فلسطين والضفة الغربية وغزة وكشمير ولبنان والصين وهونغ كونغ والبوسنة والهرسك وتونس وكوسوفو، وحاليا أقدم خبرتي لمختلف المجتمعات ممن يعانون من الصدمات النفسية نتيجة أحدث بلادهم.

إن شعاري الخاص في ممارستي السريرية هو أن علاج الصعوبات النفسية لا يتعلق فقط بالأدوية – على الرغم من أهميتها – ولكن أن لدى كل شخص، رجل أو امرأة، مسن أوحتى الطفل، قصة مثيرة للاهتمام تستحق الاستماع إليها وقد تكون هي مفتاح الحل والعلاج.

وبالإضافة لعلاج المشكلات النفسية فإن اهتمامي المهني الآخر هو التوعية والتثقيف النفسي للمجتمع ككل وذلك من أجل فهمٍ أفضل للصعوبات والأمراض النفسية، مما يمكن أن يزيل وصمة المرض النفسي السلبية حتى تختفي من مجتمعاتنا.

خبرتي تزيد عن ٤٠ عام من المعالجة والمتابعة مع المراجعين من مختلف الحالات، فلا تقلق، كل شيء له حل وسنعمل سويا لمعالجة كل ما يرهقك ويزعجك.

أسلوبي

أقوم بإجراء الجلسات على أعلى مستوى من الخصوصية وتوفير المساحة الآمنة الخالية من أي  نظرة مجتمعية. سنتحدث، وستكون قادرًا على استكشاف نفسك، وهو أمر سيساعدك على النمو من الداخل ومعالجة ما يُزعجك. أما عن الدواء، فهو خيار متاح، ويتم تحديده من خلال كل حالة.